انقطع النور فشعرت بالخوف وقامت
بالاتصال به لتسمع منه بعض الكلمات التي تشعرها بالامان ولكن كان رده كالعادة أحمق
ونهرها .... ماذا أفعل لكي انني اجلس مع اصحابي مش هيطلعلك عفريت ياكلك.... فاخذت
تتلعثم بالكلام واصفر وجهها وابتلعت
ريقها وقالت اسفه اني ازعجتك ولكني خائفة اجلس
وحدي وانتظرتك كثيرا ولم تأتي ....
فقررت ان تعتبره وجوده في حياتها لاغيا
ويكون مجرد ديكور