Saturday, May 29, 2010

يارب استجيب لحودة دعوته


أخي محمود ذات الستة أعوام همه كبير في الحياة
ذهب محمود لصلاة الجمعة مع اخيه الاكبر مرتديا جلبابه الابيض وقبعته البيضاء وغاب ساعتين كاملتين عن المنزل الى ان عاد سالما غانما ليقوم بخلع ملابس الصلاة مرتديا ملابس الفرنجه وهي عبارة عن شورت جينس وتيشريت احمر


فسألته .. عملت ايه ياحودة في الجامع؟


فرد قائلا .. صليت


دعيت ربنا وانت بتصلي


دعيت ربنا كتير ورفعت ايدي لفوق


فزاد فضولي .. ودعيت ربنا قولت ايه؟


رفعت ايدي وقولت بصوت عالي يارب يارب يارب حد يفتكر من اخواتي وينفخلي كاوتش العجلة عايز العب في الشارع!!!


فهنا صمت دقيقة ثم انفجرت ضحكا فزاد فضولي اكثر مدعتش ياحودة اي دعوة تانية؟


فرد وملامحه تبدو عليها الهم والاسى .. انا بس عايز من ربنا حاجة واحدة بس حد ينفخلي كاوتش العجلة!!!



هنا شعرت كم اخي الصغير في هم وأسى وحزن عميق دون ان يشعر به أحد فجميعا لانعي أي اهتمام بما أصاب دراجته التي يعتبرها بمثابة الحياة له وتمثل له أهمية وجودة على الارض


محمود .. ليت كل هم الدنيا نفخ كاوتشات العجل